كان نعيم فتى لا يقدره احد
في يوم من الايام كان نعيم جالس
واهلهوا معه
قال الاب انت يا بني فاشل فلا احد يعرفك
قال نعيم :شركة الاتصالات بتعرفنى
قالو ابوه بسخرية : لا حقيقي بتعرفك هههههه
قالو نعيم : شو رايك نروح عليهم وانت لحالك بتتاكد بيعرفونى ولا لا
ذهب نعيم وابوه على شركة الاتصالات واول ما وصل نعيم استقبلو استقبال ما فى مثلو
استغرب ابوه لنعيم وقال : اكيد دى صدفة مش اكثر
قالو نعيم بتفاخر مو بس شركة الاتصالات بتعرفنى لا كمان امريكيا عم تعرفنى
قالو ابوه : لا مستحيل وكيف امريكيا هتعرفك وانت هنا
قالو نعيم : شو رايك نسافر وتتاكد بنفسك
وسافر نعيم وابوه لامريكيا وهناك استقبلو استقبال حار مولع شطة
استغرب ابوه لنعيم كيف بيرحبو فيه وهو مش ساكن بامريكيا
قالو نعيم : مو بس امريكيا بتعرفنى وكمان اوباما بيعرفنى
قال ابوه لنعيم : لا اكيد انت عم تمزح
قالو نعيم : اذا مش مصدق استنانى هنا لحد ما تشوف بنفسك
راح نعيم و رجع ومعاه اوباما وقعدو الاثنين يرحبو بالسكان اللى استقبلو نعيم
ومن هول الصدمة اغمى على ابوه لنعيم
وبعد ما صحى ابوه لنعيم سالو نعيم : ايه اللى حصلك كل دا مستغرب انو انا مش فاشل
قالو ابوه لنعيم : لا بس الصدمة كانت لما السكان قعدو بيحكو مين اللى مع نعيم